شركة منقطعة مع الله

هناك قدر كبير من النتائج، لكن الشيء الرئيسي هو أن الشركة التي لنا مع الرب الإله نفسه قد انقطعت وتوقفت بسبب السقوط. ومن جهة ما فُقد، فقد فسدت براءة الإنسان. وبالتالي، بسبب غياب الشركة، أو انقطاعها، صار الإنسان مُعدمًا. لم تعد لديه الفرصة للتمتع بالسلام الذي بادر الله بمنحه إياه، وبهذا، فسد سلامه وسعادته ككل، وفسد الإنسان ككل، من جراء هذا. وبالتالي، كنتيجة لسقوط الإنسان، صار الإنسان الآن فوق منحدر السقوط. لكن، الشيء المشجع، الذي نضعه في اعتبارنا دائمًا، هو أن آدم الأول قد سقط، لكن جاء آدم ثانٍ، واسمه يسوع المسيح. ونتيجة لهذا، صار هو النواة، التي جمعت الإنسان والله معًا ثانية. وبالتالي، وإن كان السقوط كارثة، لكن نشكر الله، إذ بيسوع المسيح ابنه، نلنا عفوًا، ونستطيع الآن أن نطمئن ونتشدد.